من فضلك لا تحدق في هكذا
ولا تطيل النظر
لا تتوقع مني أن أفرح
أو أنتظر
قد صارت اللعبة مملة
وقتها انحسر
وانتهت
ولست أنا من خسر
ولست من انتصر
لا تأتي في الوقت الذي
أصلحت فيه ما انكسر
وأعدت بناء نفسي
وتحطيت مرحلة الخطر
أرجوك لا تجلس هكذا
و لا تداعب روحي
فلن يتغير شيء مهما فعلت
ومهما حصل
ولا تظهر أمامي فجأة
لاتقرب طريقي
و لا تحاول أن تكون صديقي
لا تتعمد سلامك
انزع رداء هيامك
قد أصبح باليا
حتي اندثر
من فضلك لا تحدق في هكذا
فلن اسأل لماذا؟
ولن تري في عيني التماسا
ولن تري في يدي اهتزازا
وعلي سفح جبلك لن انحدر
ما صار أصبح ماضيا
له كياني انفطر
ولن اسمح بتكرار التجربة
لن أقرب ذات الشرر
من فضلك لا تنظر الي
بتلك العينان الدافئتان
قد صارتا جمرا مشتعلا
ووجهك الطفولي الساذج
وثيابك الرائعة
وتلك القبعة ضد الشمس و المطر
ارجوك توقف
ولا تعطي ظهرك للناس جميعا
ووجهك علي يقتصر
لاتتابع حركاتي كماتفعل
ولا تتأمل
تعبيرت وجهي
فهي ليست لك
وليست معك
وليست ملك بشر
كتبت فبرابر 2007
0 comments:
Post a Comment