Tuesday, February 17, 2009

مفيش عنوان

كنت انزف بشده و قد بدأ ت في الهذيان و خفتت الأضواء من حولي و تباعدت كل الأصوات....
تارة أركع تحت كوبري مهجور و تارة ألقي بنفسي من فوق السحاب..
الدماء تنساب لا أدري ان كانت كلها مني أم من أحد غيري..في الواقع لا أعرف هل مازلت أنا أم أحدا غيري..
لم أعد أري شيئا ثم دخلت في نعاس عميق...

"حجرتك تبدو مثل مجاهل أفريقية...لن أتعجب لو خرج منها ديناصور"

"سأعطيك خمسة قروش لو أعطيتي عمو قبلة"

"أيتها الحيوانة لم تلقي بالشطيرة في القمامة؟؟" "و لكنها فارغة يا ميس"
..طررااخ.. الصفعة تهوي وجهي.

"ما شاء الله اسلوبك الأدبي رائع"
"ابوك مات خلاص..لماذا أجلس معكم بعد الآن" قالها جدي و هو يجمع أشياءه راحلا.

"اهلا ..اهلا" قالها أبي حين زرته في غرفه العناية المركزة.

"أنت أضحوكة الفصل" قالتها و لازلت أكرهها حتي الآن.

"لديك الكثير من الصفات السيئة" قالها لكن لم يخبرني ما هي تلك الصفات.

"أشعر انني افقد صداقتك ببطء" قالتها و هي محقة تماما.

"أنت شخصية مميزة للغاية" قالتها و أنا اعتقد انني عادية أكثر من الازم.

"تريدين ان تسيري أصدقائك كما تشائي" قالتها واكتشفت انها تتعاطي مضادات الشيزوفيرانيا.

"انتي عارفة اني بحبك و اوعي تخلي حد يزعلك" قالتها جدتي و لازلت افتقدها كل ثانية.

"انتم أفضل شيء حدث لي"قالتها لتنير حياتي.

"لدي سترة مثل سترتك تماما" "انا طيلة عمري أقول هذا" قالها و لم أفهم ولم يوضح ماذا يقصد.

"انت تستحقين جائزة الاوسكار في التمثيل" قالها و هو يعرف انه ليس علي حق.

"أشعر انني حصلت علي مبلغ من المال ثم فجأة سيضيع مني" قالها ليؤكد صحة قراري بالانفصال عنه.

"فقط قولي أنا أتمني" قالها مداهنا و انا كرهت هذا.

"أنت أسوأ أخت يمكن أن تكون لي" قلتها غاضبة و لم أعنيها.

"انت بعد أهلي" قالتها و أنا أصدقها و أحبها

"بعض المواقف لا تستحق المواجهة"قالها و كانت درس تعلمته.

"ربنا لا يعطي كل شيء"كلمة خبيثة لن أقولها ثانية..

"ادعوني استجب لكم" ربنا قريب قوي.

"شعرت اني انام فوق اجنحة الملائكة" ليلة امتحان الفسيولوجي..

"لم يعرف كيف يجعلني أحبه" قلتها ووافقتني هي عليها.

"انت باردة" انا فقط لا أملا الدنيا صراخا كلما يحدث شيء.
"لم تعودي باردة مثل زمان" لم اكن قط باردة بل كان من حولي لا يملكون مفاتيحي.

"مالذي لا يعجبك في" قالتها لتنقذ صداقة كادت ان تضيع.

"يعني هو الحب اللي من بعيد لبعيد هو ده اللي حلو" قالتها لتكشف لونها الحقيقي.

"انها تعاملني بحدة لانها تشعر انني اهدد منطقة نفوذها" قالتها دون ان تسألني شخصيا لماذا أعاملها بحدة..

"لم أعد أبكي علي الاطلاق" قوة ايمان او قلة ايمان.

"الله مركزية كل شيء...الله قوة حياتك..الله دائما-وفي هذه اللحظة-معك"

لازال هناك الكثير قادما ..القصة لن تنتهي لهذا الحد.............

بدأ النور يعود تدريجيا..حوائط بيضاء..وجوه مألوفة..أصوات تتعالي من بعيد

"حمد الله علي السلامة"

Wednesday, February 11, 2009

الدخلاء

لا أدري لماذا هناك بعض الناس الذي يتدخلون في كل شيء؟؟ يعلقون علي كلامي في الوقت الذي لا اريد لأحد ان يتكلم او يبدي رأيا
هؤلاء هم الدخلاء
و المشكلة ان الهدف من تدخلهم يختلف كل مرة
فضول مثلا لفهم ما تكتبينه
تحذلق او استفزازك بادعاء انهم بفهمون ما وراء كلماتك
احراجك
الخلاصة انها دائما اغراض دنيئة
تجعلني اختنق و اصرخ سيبوووووووووووووني اكتب اللي انا عاوزاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
بلاش تتذاكوا لاني بفهم
عاوز تعلق كن مباشر و الا فلتصمت الي الابد

عندي برد

عندما يكون عندي برد اكون شخصية هادئة
عندما يكون عندي برد اقف قليلا لالتقط انفاسي-المختنقة بالمخاط طبعا-
عندما يكون عندي برد تأتيني الرغبة في ان أكتب وهذا-لعمري- شيء نادر الحدوث الرغبة في الكتابة لا البرد

اكتب عن هوايتي المفضلة الا وهي مراقبة خلق الله يعيشون في بلاد الله
اري مثلا حرب الكلامات و الايماءات المخفاة تحت قناع من اللطف بين فتاتين علي الفوز بفتي لا يعبأ بهما علي الاطلاق
اري كلام متحابين يظنون ان سرهما لا يعرفه احد
اري من يرسم نفسه اري من يحاول اثبات نفسه
و اري من يبحث نفسه و من يضيعها بنفسه

عندما يكون عندي برد تكون لي قوي خارقة اكون بطلة من الكوميكس
عندما يكون عندي برد يكون لدي الكثير من الوقت للتنزه داخل اروقة روحي و الدخول الي الغرف المحظورة
اري حلاما مبهمة و جروح ملتئمة تماما و اعرف وقتها انني قوية للغاية ليس بفضل مني و لكن هي قوة الايمان التي انعم بها الله علي
"الايمان بالقدر خيره و شره"
و في بعض الاوقات لا اعرف من يأتي هذا الايمان و حين اعجز عن الاجابة تظهر الاجابة الصحيحة انه فقط ارادة من الله ان اكون هكذا
ان يكون كل شيء جيد و نقي داخلي من الله
و كل شيء سييء مشوه هو مني و هذه هي الحقيقة
و قد يكون السييء داخلي جيد لانه يرجعني اللي ربي لانه لايدع لي فرصة للغرور او الاعجاب بنفسي لذا فهو ايضا نعمة من الله

عندما يكون عندي برد ترتفع معدلات الرؤية الي الحد الاقصي
فأري أولا من أنا وكيف انا و يكون ذللك الشعور الغريب بأنني خلقت لأصنع شيئا في منتهي قوته
نعم هذا صحيح انا دائما اعتقد ان هناك شيئا يجب علي فعله لكني ليس لدي ادني فكرة عن ماهيته
اتأكد من هذا الشعور حين لا يتحقق ما اريده ان يتحقق
حين لا أحصل علي ما اريد بالرغم من انني بذلت اقصي قواي فيه
حين ارغب في شيء فيحدث عكسه
حين لا اتوقع شيء فيحدث و حتي الان انتظر لاري فائدة ما قد حصل
حين تسير الاحداث في منحني هو ايعد ما يكون عما خططت له
هنا و هنا فقط ابتعد و اترك الاشياء تحدث لترسم لي مسار هو الافضل و انا واثقة انه الافضل
فاذا لم يجيء الافضل من عند الله فممن يكون؟؟

عندما يكون عندي برد يكون جسدي في اشد الحلات وهنا لكن عقلي في اقصي قوته
عقلي الذي يعمل بواحد علي الالف من قدرته الحقيقة كما اسمعهم يقولون
وانا اجد في هذا ليس مبالغة و لكن نقل لصورة خاطئة
انهم يعتبرون ان وظائف العقل لا تستخدم ولكني اعتقد انها تستخدم في مئات الانشطة التي نأخذها اعتباطا
و اشعر بهذا فعلا في و قت الامتحان حين تعمل يدي بسرعة الصاروخ و لا اشعر بأدني الم الا بعد ان اسلم الورقة حيث تتوقف يدي عن العمل مؤقتا

عندما يكون عندي برد اكون لست انا اذهب في رحلة قصيرة للخارج من جسدي لاتنزه قليلا في الركان الفارغة من العالم و حينها تأتيني الكلمات من لا مكان...
و من الواضح جدا أنني الآن عندي برد...........


Tuesday, February 3, 2009

انا الآن حزينة

الآن في هذه اللحظة انا حزينة
حزينة لانني لا اجد شيئا افعله يشعرني بذاتي
حزينة لانني -بالرغم من معرفتي الكثير عن نفسي -الا انه لا زال هناك الكثير مجهول
حزينة لانيي لم اجد طريق في مجال انا اعشقه جدا و داخلي شعور لا املك له تفسيرا او حلا او ربطا شعور بأنني سأكون كاتبة و هدف بأن اكون كذلك
اشعر بأن لدي الكثير لأقوله ولكني لا افعل ابدا
اشعر بان لدي الكثير لاكتبه ولكني لا امسك قلما واحدا لافعل
مالمشكلة لا اعرف و مالمانع لا اعرف
و هانذا اكتب جملا قصيرة مبتورة تعاني من التكرار المزمن لنفس المعني تكرار لفقد القدرة علي التيان بتعبيرات جديدة و ليس تكرارا لتوكيد المعني
لا اشعر بالخواء بل بالامتلاء دون طريقة لاعبر بها عما اشعر اصبحت مثل المتزوجة من زوج تكرهه و تعلمت-كما هو حال كثيرين- بان تتوقف عن الشكوي
وانا لا اريد ان اصبح كذلك
دائما احلم بان ادون ما اشعر به و ان اصرخ بما في داخلي و ان اكتب و اكتب لاترك لغيري ما تعلمته او لنفسي مرجعا اعرف به نفسي اكثر
لما لا اجد ذلك الخط ذلك الطريق لاقف او اسير عليه دون انحراف مرة بعد مرة و ضياع مرة بعد مرة
هل انتظر مصيبة تحدث كي اتحرك قليلا ثم تنفرج فاعود لحالة البيات المتواصل

Monday, February 2, 2009

طيري يا طيارة طيري

ارهقتني رحلة البحث عن ذاتي
تلك الرحلة التي لم ابدأ فيها خطوة واحدة والتي لا اعرف كيف سابدأها ولا شيء يلوح في الافق